أصدر مجلس امانة عمان الكبرى في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء برئاسة امين عمان الدكتور يوسف الشواربة بيان استنكار وشجب بخصوص المخططات التي تهدف إلى المساس بأمن و استقرار الوطن وتشيد بكفاءة الأجهزة الأمنية الأردنية وجاء فيه
قال تعالى في محكم كتابه العزيز: ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) صدق الله العظيم .
لقد تابعنا في أمانة عمان: مجلساً وكوادر خدماتية ووظيفية، ما جاء في بيان فرسان الحق، المخابرات العامة، من حقائق دامغة لا تقبل الشك، ومن جهد استخباري ووطني ممزوج بالتعب والعرق والإيمان، من قيام فئة ضالة باختيار الظلام والتخريب واغتيال الحياة نهجاً ودرباً .
إننا نؤمن دوماً بأن حدود الأردن لم ترسم على الورق بل رُسمت بالدم، وعمان لم تكن يوماً عاصمة صيغت بفعل الحجم والسكان، بل هي العاصمة التي ولدت بفعل التآخي والحب، وبنيت على زنود الرجال من قواتنا المسلحة، الذين يحمونها ويحرسون جدرانها وجباه أطفالها، وهي معشوقة التاج الهاشمي النبيل و درة المدن العربية .
وفي هذا الإطار نؤكد في أمانة عمان أننا ننظر بعين الاعتزاز والفخر لجهاز مخابراتنا ، ونؤكد أن هذا الجهاز لم يحمل في جنباته يوماً غير فرسان الحق الذين آمنوا بربهم، وأقسموا عهد الولاء للملك ولتراب الوطن ، وهم الفرسان الذين سهروا الليالي الطوال يتابعون زوابع الظلام، ويقتفون أثر الخراب، ويدهم غير غافلة عن الزناد، هم فخرنا وسندنا، وهم النخلات الباسقات في سماء الوطن، والتعبير الحقيقي الصادق عن الشرف والكرامة ومعنى الوطن .
وفي ذات الإطار، نؤكد أن جلالة الملك هو حامي السيادة ورمز الوطن، وهو الذي ما غابت عينه يوما عن الوطن، وظل يرعاه ويحرسه بالرغم من انحرافات البعض، وبالرغم من أصوات القلة العابثة التي سخرت الدين والقضايا المصيرية لخدمة مصالح ذاتية .
نؤكد أن الولاء للملك ليس مرحلياً ولا موسمياً، بل هو أبدي ممتد من الآباء والأجداد وسنزرعه في دم الأبناء والأحفاد، لأنه القمر الذي ينير ظلام الأمة، والمرتجى الذي يحمي مصائر الشعوب، وهو أكثر من أعطى لفلسطين، وقاتل من أجل أقصاها وزيتونها .
شكراً يا أفراد وضباط وبواسل المخابرات العامة، شكراً لقواتنا المسلحة الباسلة ، شكراً لجميع أجهزتنا الأمنية شكراً لكل يد امتدت لنصرة الوطن، شكراً للأنوف الشم التي لا تعرف المستحيل ولا تعرف القهر .
شكراً سيدي أبا الحسين و ولي عهدنا الأمين ، لأنك زرعت فينا معاني الوفاء والكبرياء، وعلمتنا أن هذه الدولة قوية آمنه مطمئنة و أنك ستفعل الأفضل دوماً لأبناء شعبك الوفي .
نعاهد الله أننا سنبقى على العهد ما حيينا .
دام الاردن حراً منيعاً عصياً على كل معتدي .